التدریب الإلکترونی للعاملین فی مکتبات جامعة سوهاج : دراسة للواقع والتخطیط للمستقبل

نوع المستند : Original Article

المؤلف

المستخلص

تعد المکتبات و مراکز المعلومات من أهم المؤسسات فی المجتمع نظرا لما تقدمه من خدمات معلوماتیة تهدف إلى تطور المجتمع المحیط و الارتقاء به. و تعتمد المکتبات و مراکز المعلومات فی خدمتها للمجتمع بالدرجة الأولی علی ما تمتلکه من ثروة بشریة تتمثل فی العاملین فیها حیث تعد الموارد البشریة الثروة الحقیقیة فی تقدم الدول و المجتمعات و تطورها. و نظرا للتطورات التکنولوجیة الحدیثة التی غزت جمیع المجالات أصبح لزاما علی المکتبات و مراکز المعلومات الاعتماد علی الوسائل التکنولوجیة الحدیثة و استخدامها فی جمیع مناشطها کی تتطور و تتواکب مع المجتمع الذی تخدمه، و لا یتحقق ذلک إلا من خلال تدریب العاملین علی الاستخدام الجید لهذه الوسائل و تنمیة مهاراتهم و تحسین أدانهم و من ثم تحسین الخدمات المقدمة للمجتمع المحیط. و نظرا للمشکلات العدیدة التی تعوق تنمیة مهارات العاملین بالمکتبات من خلال برامج التدریب التقلیدیة مثل ارتفاع تکلفة التدریبات، و عدم توافر المدربین المؤهلین، و عدم مناسبة مکان و وقت التدریب، و عدم توافر الأجهزة و الوسائل اللازمة لتدریب. الخ.... بدأ الاتجاه إلى برامج التدریب الإلکترونی للتغلب على کل هذه المشکلات و حلها و بالتالی تحقیق الهدف من التدریب و هو تنمیة مهارات العاملین بالمکتبات. لذلک فقد رأی الباحث ضرورة القیام بهذه الدراسة التی تتناول واقع تدریب العاملین بمکتبات جامعة سوهاج و واقع التدریب الإلکترونی لهم و التخطیط لمستقبله بمکتبات جامعة سوهاج التی تنتمی للمکتبات الجامعیة التی تأتی فی مقدمة المکتبات التی یلقی على عاتقها التطویر و الابتکار فی نظم العمل بالمکتبات و مراکز المعلومات لاحتوائها على مدارس و أقسام المکتبات، و باستخدام منهج الدراسة المیدانیة توصلت الدراسة إلی عدة نتائج أهمها : أن الالتحاق بالدورات التدریبیة أتی فی مقدمة وسائل التنمیة المهنیة للعاملین بمکتبات جامعة سوهاج بالإضافة ألی عدم وجود برامج للتدریب الإلکترونی لتدریب العاملین بمکتبات جامعة سوهاج، فضلان عن عدم معرفة الکثیرین منهم بالتدریب الإلکترونی.

الكلمات الرئيسية