تسعى الدراسة إلى التعرف على الوظائف التی یعمل بها خریجی المکتبات فی القطاع الخاص، وتحدید المهارات المهنیة والمهارات العامة اللازمة من أجل النجاح فی هذه الوظائف. ولتحقیق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج المیدانی، کما تم استخدام الاستبیان کأداة لتجمیع البیانات. حیث تم توزیع الاستبیان على 116 خریجًا خلال الفترة من 28 ابریل وحتى 10 یونیة 2013. وقد بلغ عدد النسخ المسترجعة 49 نسخة. أظهرت الدراسة أن 59% من الخریجین یعملون فی وظائف تخصصیة، فی حین أن النسبة الباقیة تعمل فی وظائف غیر متخصصة. یعمل الخریجون داخل القطاع الخاص فی ثلاث قطاع وهی قطاع المکتبات ومراکز المعلومات ویعمل فی هذا القطاع 37%، القطاع الثانی وهو قطاع الشرکات التی تقدم خدمات للمکتبات وهذا القطاع یعمل به 22% من الخریجین، بینما یعمل فی القطاع الثالث الغیر تخصصی 41% من الخریجین. أظهرت الدراسة أن جمیع الخریجین لم یستفیدوا بشکل کبیر من المهارات المتخصصة، وأن أکثر المهارات المتخصصة بالنسبة لهم هی مهاراة البحث فی محرکات البحث العالمیة والقدرة على تجمیع وتحلیل البیانات. أما بالنسبة للمهارات العامة فقد تبین أن أکثر المهارات التی یحتاج الخریج إلیها هی استخدام تطبیقات میکروسوفت أوفیس واستخدام البرید الالکترونی بشکل فعال. وفی ضوء نتائج الدراسة تم تقدیم العدید من التوصیات للجمعیة المصریة للمکتبات وأقسام المکتبات والمعلومات والطلاب الذین یدرسون فی هذه الأقسام.
رجب عثمان, د.اسماعیل. (2015). الفرص الوظیفیة المتاحة أمام خریجى أقسام المکتبات والمعلومات بالقطاع الخاص فى مصر :دراسة استکشافیة. المجلة الدولية لعلوم المکتبات والمعلومات, 2(1), 86-109. doi: 10.21608/ijlis.2015.64045
MLA
د.اسماعیل رجب عثمان. "الفرص الوظیفیة المتاحة أمام خریجى أقسام المکتبات والمعلومات بالقطاع الخاص فى مصر :دراسة استکشافیة". المجلة الدولية لعلوم المکتبات والمعلومات, 2, 1, 2015, 86-109. doi: 10.21608/ijlis.2015.64045
HARVARD
رجب عثمان, د.اسماعیل. (2015). 'الفرص الوظیفیة المتاحة أمام خریجى أقسام المکتبات والمعلومات بالقطاع الخاص فى مصر :دراسة استکشافیة', المجلة الدولية لعلوم المکتبات والمعلومات, 2(1), pp. 86-109. doi: 10.21608/ijlis.2015.64045
VANCOUVER
رجب عثمان, د.اسماعیل. الفرص الوظیفیة المتاحة أمام خریجى أقسام المکتبات والمعلومات بالقطاع الخاص فى مصر :دراسة استکشافیة. المجلة الدولية لعلوم المکتبات والمعلومات, 2015; 2(1): 86-109. doi: 10.21608/ijlis.2015.64045