الصمت التنظيمي وأثره على النواتج التنظيمية لأخصائيي المعلومات بمكتبات جامعة أسيوط: دراسة ميدانية

نوع المستند : Original Article

المؤلف

المستخلص

تناولت الدراسة الصمت التنظيمي Organizational Silence (OS)، وأثره على النواتج التنظيمية Organizational Outcomes لأخصائيي المعلومات بمكتبات كليات ومعاهد جامعة أسيوط، وشملت محاور الصمت التنظيمي أربعة محاور، وهي: (صمت الإذعان أو الاستسلام، والصمت الدفاعي، والصمت الوقائي، والصمت الاجتماعي الإيجابي)، كما شملت النواتج التنظيمية أربعة أبعاد، وهي: (الرضا الوظيفي، والالتزام التنظيمي، والأداء الوظيفي، ونية ترك العمل)، ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمدت الباحثة على المنهج الميداني؛ لحصر جميع أخصائيي المعلومات بمكتبات جامعة أسيوط، والتعامل معهم مستخدمة في ذلك الاستبانة كأداة رئيسة في جمع البيانات، كما اعتمدت الدراسة- كذلك- في جانبها التطبيقي على المنهج الوصفي التحليلي؛ حيث تمت معالجة البيانات الإحصائية باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS ، و تَكون مجتمع الدراسة من كافة أخصائيي المعلومات بمكتبات جامعة أسيوط سواء كان تخصصهم الدقيق المكتبات والمعلومات، أو تخصصات أخرى؛ حيث بلغ عددهم (394) أخصائيًا، وذلك بعد استبعاد الوظائف الإدارية العليا كمديري العموم، ومديري الإدارات، وتم توزيع الاستبانة عليهم جميعًا بشكل يدوي، وبعد تجميع الاستبانات المُجاب عنها تم استبعاد عدد (113) استبانة غير مستوفاة للبيانات، وغير صالحة للتحليل الإحصائي، ومن ثم بلغ إجمالي عدد الاستبانات الصالحة للتحليل، والتي شكلت عينة الدراسة (281) استبانة، وذلك بمعدل استجابة 71,32%، وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى انتشار (الصمت التنظيمي) كمتغير مستقل لدى عينة الدراسة بلغت 61,10%، وهي تمثل درجة انتشار "متوسطة"، كما أن (النواتج التنظيمية) كمتغير تابع جاءت بدرجة "منخفضة" بلغت 45,52%، وجاء "الصمت الاجتماعي الإيجابي" في المرتبة الأولى من حيث أكثر أنواع الصمت التنظيمي تأثيراً على النواتج التنظيمية، وأبعادها الفرعية ، ، وتوصي الدراسة بإعلاء الصوت التنظيمي، وخفض مستوى الصمت التنظيمي، وزيادة معدلات النواتج التنظيمية، وأبعادها المختلفة،

الكلمات الرئيسية