القيادة الخادمة ودرجة توافر أبعادها بمكتبات جامعة أسيوط: دراسة استطلاعية

نوع المستند : Original Article

المؤلف

10.21608/ijlis.2024.255298.1224

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تناول "القيادة الخادمة" كأحد أساليب القيادة الحديثة التي تدعو إلى التخلي عن المفهوم التقليدي، والمزج بين القيادة، والخدمة، وتوجيه مناخ العمل نحو الأفضل، والتي لاقت اهتمامًا من جانب القياديين، والإداريين، وتمت ممارستها في مجالات، وتخصصات متعددة، إلا أنها لم يُلقَ الضوء عليها في تخصص المكتبات والمعلومات في الإنتاج الفكري العربي، وحاولت الدراسة تقديم إطار مفاهيمي للتعريف بها، ونشأتها، وإيجابياتها، وسلبياتها، وتحديد أبعادها الستة، وهي: (الرؤية، الثقة، التمكين، التواصل والاتصال، تنمية العاملين، التعامل الأخلاقي والإنساني)، وقياس درجة توافرها في مكتبات جامعة أسيوط من وجهة نظر العاملين فيها، والوصول إلى الصعوبات، والمعوقات التي ستواجه تطبيقها في المكتبات، فضلاً عن محاولة تقديم بعض المقترحات التي قد تسهم في تطبيقها، واعتمدت الدراسة على المنهج الميداني بصفة أساسية؛ لتحقيق أهدافها، وكانت الاستبانة هي الأداة الرئيسة لجمع البيانات؛ حيث تم توزيعها على كافة العاملين بمكتبات الجامعة، مع استبعاد العاملين بالخدمات المعاونة، وأفراد الأمن، وبلغ إجمالي عدد الذين أجابوا عن الاستبانة (332) فردًا بنسبة 79,80% من إجمالي عدد العاملين في تلك المكتبات، واعتمدت الدراسة- أيضًا- في جانبها العملي على المنهج الوصفي التحليلي؛ حيث تمت معالجة البيانات الواردة باستخدام البرنامج الإحصائي SPSS ، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها: توافر "القيادة الخادمة" بدرجة متوسطة في مكتبات كليات ومعاهد جامعة أسيوط، وتوافر بُعد (التواصل والاتصال) بدرجة كبيرة بنسبة 68.35% محققًا أعلى نسبة مقارنة بالأبعاد الأخرى؛ حيث توافرت جميع الأبعاد الأخرى بدرجة متوسطة، فتوافر بُعد (تنمية العاملين) بنسبة 65.24%، يليه بُعد (التمكين) بنسبة 64.65%، يليه في ذلك بُعد (الرؤية) محققًا نسبة 64.04%، ثم بُعد (الثقة) بنسبة 61.55%، وأخيرًا بُعد (التعامل الأخلاقي والإنساني)؛ حيث بلغت نسبة توافره 61.03%.

الكلمات الرئيسية