استخدام أداة الذكاء الاصطناعي"ChatGPT" في إعداد البحوث العلمية في مجال المكتبات والمعلومات: دراسة استشرافية باستخدام أسلوب دلفي

هدفت الدراسة إلى التعرف على المحول التوليدى المدرب مسبقاً للدردشة”ChatGPT" Generative Pre- trained Transformer، ودراسة قدراته ومهاراته عند تصميم البحث العلمي ، ودراسة المخاوف والتحديات المستقبلية جراء استخدامه في البحث العلمي من منظور الخبراء المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات. و تم استخدم المنهج الوصفي التحليلي لوصف قدرات "ChatGPT" في تصميم البحث العلمي من خلال التجربة الذاتية للباحثة. و المنهج الإستشرافي القائم على استخدام أسلوب دلفي؛ للوقوف على توقعات وتنبؤات الخبراء تجاه "ChatGPT" وقد وصل عدد الخبراء المشاركون في تطبيق أسلوب دلفي(15) خبيرا في التخصص من أعضاء هيئة التدريس .و خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: قصور أداء ChatGPT باللغة العربية، وفي بعض الأحيان يقدم معلومات مغلوطة أو وهمية مما قد يضلل المستخدم، واتفاق عينة الخبراء على ضرورة وجود آلية بالمجلات المتخصصة لاكتشافChatGPT في الأبحاث بمتوسط حسابي قدره 4.8 بنسبة96 %، كما اتفقت العينة على أن ChatGPT يعد مساعد للباحثين بمتوسط قدره 4.3 بنسبة86%،في حين اتفاق عينة الخبراء على مدى توفير ChatGPT وقت وجهد الباحث بنسبة 78.6 % بمتوسط قدره3.9. كما اتفقت العينة على ضرورة توخي الباحثين الحذر عند التعامل مع ChatGPT بمتوسط قدره4.6 أي بنسبة 92 %، وأن ChatGPT يمكن أن يؤثر على الإبداع والابتكار لدى الباحثين بنسبة 80% بمتوسط حسابي 4، ومن أهم توصيات الدراسة: ينبغي على الجامعات ودور النشر في ظل أدوات الذكاء الاصطناعي "ChatGPT" أن تعتمد آلية جديدة في تحديد شروط النشر للتأكد من أن الرسائل الجامعية والبحوث المقدمة مكتوبة بيد مؤلفيها وليس من خلالChatGPT،وأن يدعمChatGPT اللغة العربية بشكل أفضل مثل اللغة الإنجليزية،ضرورة مراعاة أخلاقيات البحث العلمي عند التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي.