تعمل الدراسة الحالیة على الإحاطة بتطبیقات تقنیات القیاسات الحیویة، مع تحدید القطاعات الرئیسیة بالمکتبات التی یمکنها تطبیق هذه الأنظمة لتحقیق أهداف تطویر الأداء ورفع معدل الإنتاجیة والجودة فی خدماتها. وتنشد کذلک التعرف على دور أنظمة القیاسات الحیویة وتأثیراتها على مدى رفع مستویات الأمان فی المصادقة على وصول المستفیدین إلى خدمات ونشاطات المکتبات. وتحاول الدراسة کشف القیود والمشکلات التی قد تواجه تنفیذ أنظمة القیاسات الحیویة فی المکتبات، واستشراف النجاحات التی حققتها لتطویر الأعمال والخدمات المکتبیة. وترکز الدراسة على معالجة آلیات التخطیط لتوظیف استخدام القیاسات الحیویة فی قطاع المکتبات بمکتبة الإسکندریة، وتحلیل متطلبات التنفیذ بأقسامها. وتتناول الدراسة الحالیة عرض مفاهیم القیاسات الحیویة وأنواعها الأکثر انتشارًا وتطبیقًا مع استعراض مجالات تنفیذها، وترکز على بیان آلیة عمل هذه الأنظمة والعوامل المؤثرة فی اختیارها، وأبرز تطبیقاتها فی المکتبات وتأثیراتها على خدمات المستفیدین والاختصاصیین، والتعریف بممیزات تنفیذها فی المکتبات والقیود التی تواجهها وسبل تخطیها. وتعالج الدراسة کیفیة التخطیط لتطویر وتنفیذ استخدام أنظمة القیاسات الحیویة وتوظیفها فی قطاع المکتبات بمکتبة الإسکندریة. وتنتهی الدراسة باستشراف الآفاق المستقبلیة لاستخدام القیاسات الحیویة فی المکتبات وغیرها من مؤسسات المعلومات ولتحقیق أغراض الدراسة تم إتباع منهج البحث الوصفی التحلیلی للتعرف على نماذج ومتطلبات تطبیق أنظمة القیاسات الحیویة فی المکتبات، ومنهج دراسة الحالة لتحلیل أطر ومتطلبات التنفیذ فی مکتبة الإسکندریة.
)
View on SCiNiTO