سلوکیات التماس المعلومات لدی المواطن المصری فی ظل الأزمات الصحیة: أزمة فیروس کورونا المستجد(کوفید-19) نموذجا

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم المکتبات والمعلومات.کلیة الآداب.جامعة جنوب الوادی.قنا

المستخلص

- سعت الدراسة الحالیة إلی معرفة سلوکیات التماس المعلومات لدی المواطن المصری فی ظل أزمة فیروس کورونا المستجد" کوفید – 19" وذلک فی ضوء توظیف نظریة التماس المعلومات وذلک من خلال رصد وتحلیل أنماط واستراتیجیات ومصادر حصول المواطن المصری علی المعلومات حول أزمة کورونا، وقد اعُتمد المنهج الوصفی التحلیلی، واستُخدمت الاستبانة الالکترونیة أداةً لجمع البیانات. وبلغ عدد المشارکین فی الدراسة 343 مشارک ینتمون إلی شرائح عمریة وتعلیمیة متباینة، وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج من أهمها: أن مواقع التواصل الاجتماعی تمثل المصدر الأول بالنسبة للأفراد المشارکین فی الدراسة فی معرفة فیروس کورونا المستجد بنسبة بلغت (45.77%)، أن "کثرة الشائعات والمعلومات المغلوطة" کان السبب الأول وراء عزوف البعض عن البحث عن المعلومات حول فیروس کورونا المستجد بنسبة بلغت (77.77%)، أن مواقع التواصل الاجتماعی تعتبر المصدر الأول الذی اعتمد علیه أفراد عینة الدراسة فی التماس المعلومات عن فیروس کورونا المستجد، أن " انتشار المعلومات المزیفة والمغلوطة" و " الفیض الجارف من المعلومات حول الفیروس" کانا أکثر العقبات التی تواجه أفراد العینة عند التماس المعلومات، کان للنوع والعمر تأثیر علی درجة اعتماد أفراد العینة علی مصادر المعلومات المختلفة، کما کان لمتغیر المؤهل الدراسی دور فی تشکیل استراتیجیات التماس المعلومات. وقد أوصت الدراسة بضرورة أن تهتم المؤسسات الحکومیة بالمتابعة الجیدة والمستدیمة لوسائل التواصل الاجتماعی بصفة خاصة ومصادر المعلومات الأخرى بصفة عامة، وذلک لتوجیه المواطنین وتعریفهم بالإشاعات والمعلومات المغلوطة التی تنشر عبر هذه الوسائل والتی قد تؤثر علی سیر الحیاة الطبیعیة.
الکلمات المفتاحیة: السلوک المعلوماتی؛ کوفید-19؛ الأزمات الصحیة؛ وباء المعلومات.

الكلمات الرئيسية